جبل الرماة

هو جبل صغير يقع بجانب جبل أُحد.

سبب التسمية

لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر الرُّماة بالسهام في غزوة أحد أن يصعدوا عليه ويثبتوا فيه، لحماية جيش المسلمين من الأعداء ومنعِ التفافهم ومحاصرتهم للمسلمين.

كان عدد الرماة خمسين صحابيًّا، تحت إمارة عبدالله بن جبير (رضي الله عنه)، وقدَّر الله أن يعصي بعضُ الرماة الأمرَ حين رأوا المشركين قد انهزموا وفروا، فنزلوا لجمع الغنائم وأميرُهم عبدالله بن جبير (رضي الله عنه) يحاول منعهم.

فاستغل خالد بن الوليد تلك اللحظة - وكان يومئذ مشركًا - والتفَّ بمن معه على جيش المسلمين، فتغيرت نتيجة المعركة، وتحول نصر المسلمين إلى هزيمة قُتل فيها العديد من الصحابة رضوان الله عليهم.

قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾ [سورة آل عمران: 165].